تتابع الجمعية المغربية لمحاربة الرشوة، ترانسبرنسي المغرب، بقلق شديد نبأ اعتقال الصحفي والناشط الحقوقي عمر الراضي منذ يوم الخميس 26 دجنبر 2019 بسبب تدوينة له على تويتر نشرها في شهر أبريل الماضي حيث ينتقد فيها حكم الاستئناف الذي أيد الأحكام القاسية التي صدرت عن المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء في حق نشطاء حراك الريف. ترانسبرنسي المغرب إذ تعبر عن ارتياحها لإطالق سراحه يوم الثالثاء 31 دجنبر 2019، تستنكر استمرار متابعته في حالة سراح باعتبار أن تدوينته لا تزيغ عن ما سبق أن صدر عن عدد من الهيئات والفعاليات الوطنية والدولية على الأحكام الصادرة ضد نشطاء حراك الريف ولا تخرج عن إطار حق التعبير المكفول من طرف الدستور المغربي والاتفاقيات الدولية التي صادق عليها المغرب.
إن هذا الاعتقال يأتي في إطار التضييق الملاحظ في السنوات الأخيرة على الحريات الخاصة والعامة و على الصحفيين وخاصة صحافيي التحقيق الذين يساهمون إلى جانب نشطاء آخرين في فضح الفساد واقتصاد الريع كعائقين للتنمية الإقتصادية والإجتماعية.
ترانسبرنسي المغرب، إذ تستنكر متابعة الصحفيين بقانون المسطرة الجنائية عوض قانون الصحافة المصادق عليه منذ 2016، تطالب:
• بإسقاط المتابعة ضد عمر الراضي احتراما لحرية الرأي والتعبير.
• بالحرية للصحفيين والمدونين المعتقلين أوالمتابعين على خلفية ممارستهم لحقهم في حرية الرأي والتعبير.
الرباط في 5 يناير 2020
المكتب التنفيذي