السياق
الفرص، يُعدُّ الفساد من المشاكل التي تواجه الخدمات العمومية بالمغرب. وكما يتضح من مؤشر إدراك الفساد الذي ﺗﺻدره ﻣﻧظﻣﺔ اﻟﺷﻔﺎﻓﯾﺔ اﻟدوﻟﯾﺔ، فالمغرب يوجد من بين البلدان الأشد تأثراً بالفساد، ولا تزال وضعيته تتفاقم مع مرور الوقت. في سنة 2016، احتل المغرب المرتبة 90 في التصنيف العالمي، بتنقيط 37 من 100.
ونظرا لبُعدها ولعزلة تجمعاتها السكانية (القروية والحضرية، على حد سواء)، فإن منطقة الشرق تُعاني كثيرا من ظاهرة الرشوة والفساد التي تتفاقم بسبب العوامل التالية:
- هشاشة مداخيل الساكنة؛
- الافتقار للبنيات التحتية الأساسية؛
- عدم قدرة المواطنين على مقاومة ظاهرة الرشوة؛
- النقص في تكوين النسيج الجمعوي وتقوية قدراته.
الأهداف
[ultimate_spacer height=”20″]- الهدف العام:
على المستوى الجماعي، يهدف هذا المشروع إلى تعزيز السلوك الحضاري المبني على المواطَنة، من خلال الالتزام بقيم الشفافية والمساءلة. ويُعد المشروع أيضًا مصدرًا للمعلومات المباشرة، بحيث يُمكِّن ترانسبرانسي المغرب من تحديد أولوياتها بشكل أفضل وتزويد مختلف الأطراف المعنية بمعطيات موثوقة حول الرشوة والفساد، بهدف تحسين المعرفة حول الظاهرة، وبالتالي الترافع من أجل إصلاحات مؤسساتية على المديين القصير والمتوسط. كما تُمكِّن المساعدة القانونية التي يُقدمها المشروع من إبلاغ الإدارات المعنية بالاختلالات التي تمت معاينتها، ودعوتها إلى إنصاف المشتكين وتصحيح الإجراءات والممارسات ذات الصلة، بُغية تعزيز الشفافية والمساءلة.
- الأهداف المحددة:
يعمل المشروع على مراعاة القرب من المستفيدين، ويسهر على تحقيق ما يلي:
- توعية المواطنين بأن الرشوة غير مقبولة، وأن رفضها يُعتبر واجبا مدنيا، وأن ترانسبرانسي المغرب مستعدة لمساعدتهم في هذا النضال؛
- تحسيس المواطنين بعواقب الرشوة والفساد، وتكوين الموظفين والمستخدَمين، في القطاعين العام والخاص، حول مختلف أشكال الرشوة وسُبل محاربتها؛
- العمل بتآزر مع الشبكات الجمعوية المحلية، ومسؤولي الإدارات المحلية، ووسائل الإعلام، من خلال تنظيم موائد مستديرة ودورات تكوينية؛
- مساعدة المواطن وإسداء المشورة له في مسعاه للحصول على حقه (القضاء أو شكاية لدى إدارة عمومية)؛
- تحديد القطاعات الأكثر عرضة لظاهرة الرشوة على المستوى الجهوي والتي تتطلب اتخاذ تدابير على مستوى المركز؛
- إنجاز أنشطة للترافع من أجل إحداث تغيير منهجي في الإطار المؤسساتي وفي الإجراءات والمساطر.
الأهداف / النتائج / الأنشطة / الاستدامة
[ultimate_spacer height=”10″]الأهداف | النتائج | الأنشطة | الاستدامة |
التحسيس وتوفير المعلومات | 1.المواطنون على دراية بحقوقهم وبِسبل الانتصاف؛
2.يرفض المواطنون الرشوة ويطالبون بخدمات عمومية عادلة دون أي مُقابل غير مشروع؛ 3.تتوصل وسائل الإعلام المحلية بأخبار حول وقائع الرشوة وتنشر معلومات موثوقة عنها. |
1. قوافل متنقلة في الأسواق؛
2. أكشاك بالقرب من المؤسسات العمومية؛ 3. منشورات ومطويات موجهة للمواطن؛ 4. لقاءات مع وسائل الإعلام. |
1. تم تحسيس ما لا يقل عن 2000 مواطن؛
2. تتوفر وسائل الإعلام على معرفة أفضل بظاهرة الرشوة والفساد، وتقوم بنشر الأخبار حولها.تعزيز قدرات المجتمع المدني |
تعزيز قدرات المجتمع المدني | 1. ينخرط المجتمع المدني في مكافحة الرشوة والفساد؛
2. المجتمع المدني مؤهل وقادر على دعم المواطنين. |
1. إعداد أدوات تربوية؛
2. دورات تكوينية لفائدة الجمعيات؛ 3. أيام مفتوحة في مقرات ترانسبرانسي المغرب من أجل تزويد الزوار بالمعلومات. |
1. تم تكوين ما لا يَقِل عن 120 فاعل جمعوي؛
2. تزايد عدد نشطاء مكافحة الرشوة والفساد؛ 3. تولي الجمعيات أولوية أكبر لمكافحة الرشوة والفساد. |
الترافع وتحسيس المسؤولين الإداريين | 1. يُبدي الموظفون إصغاء للترافع؛
2. تمت توعية وتحسيس الموظفين، وأصبحوا يتبنون سلوكا نزيها أكثر فأكثر. |
1. إعداد أدوات عملية (دلائل) موجهة للموظفين المستهدفين: الممارسات الجيدة، مدونات قواعد السلوك …
2. دورات للتوعية والترافع لفائدة الإدارات التي تستشري بها آفة الرشوة |
1. استفادت 6 إدارات مختلفة على الأقل من التحسيس والتوعية، وهي تشارك في الدورات؛
2. تم النهوض بثقافة النزاهة والشفافية في الإدارات؛ 3. أصبح عدد أوفر من الموظفين يتبنَّون سلوكيات المواطَنة؛ 4. زيادة توطيد ثقافة الشفافية والنزاهة تدريجياً داخل الإدارات. |
الاستماع للضحايا والشهود، وإسداء المشورة لهم (مركز الاستماع والتوجيه) | 1. يتلقى الضحايا والشهود مساعدة مفيدة لمقاومة الرشوة وفضحها؛
2. تخضع الإدارات المبلغ عنها للمساءلة وتتخذ التدابير اللازمة لفائدة الضحايا. |
1. استقبال الضحايا ومساعدتهم في مساعيهم الرامية إلى مقاومة الرشوة وفضحها؛
2. مساءلة الإدارات بشأن التهم الموجهة إليها من طرف المُبلِّغين. |
1. يتلقى ما لا يقل عن 250 من الضحايا أو المبلغين مساعدة فعالة كل سنة؛
2. أصبحت الإدارات أكثر إصغاء للمرتفقين، وتعاقب سلوكيات الرشوة والفساد بشكل متزايد. |